الاثنين، 28 مايو 2012

ك الشفق تتسكع بين أروقة الرحيل !


ك الشفق تتسكع بين أروقة الرحيل !
ك الباشق الجريح
تسافر دون أرصفة ل السلام!
تقصف رحداً ب الذكريات!
ي صاحبي
وكل م ناديتك بكاء البكاء لبكائي !
وكل مارقتك هدت الذكريات كياني!
واختصر الحنين طريقاً إلى فؤادي.
وعادت مقطورة الذكرى لتدك طعون أوجاعي !
قلي ي صاحبي
ماذا لو سال الدمع على الوجنات!
من يبرى الدمع حينها ؟
قل لي ماذا لو طاردني شبح الانهيار؟
خلف أروقة الضياع!
أين الوذ والى أين المنتهى !
قل لي ماذا لو غادرت الطيور سمائي إلى أفق الحطام!
من ذا يعيد غناء البلابل !

كيف أرسم طريقا سرمدي العطاء
دون يد تساند يدي !
اذا ما تعثرت بعثرة الفناء!
قل لي من ذا يرسمني على تفاصيل ملامحه!
ل ارى الحقيقة بعد زوال السراب !
من ذا يعيدني الى التعقل بعد الجنونّ
بالله عليك
اسمع حديثي ي رفيقي فهو يحمل نبرة واحده
معزوفة ذكرى بأوتار ملكتها لك !
ولا تسلني ان كنت اشتاقك واشتاق وصالك
بل انظر بين خطوط اكفك
ستجدني سجينا انازع الموت وينازعني!
تنفس بعمق
ستجدني ذرة تصارع أخواتها لتدخل جوفك !

اغمض عينيك فلن يغيب طيفي عن خيالك !
وابتسم ل قطرة المطر إن سالت وداعبت جبينك ووجنتاك
سلام عليها ومسحها برفق كما كنت تربت على كتفي
حين الوذ من هراع العالم إليك
ألمس الهواء ستشعر بوجودي حتماً
ف أنا جزء من كيانك انا بعضك انا كلك ي رفيقي
انا انت ي صفحة البياض
فالتجمع شتاتي وتنثره فوق طبقات الالم المكين
إن قررت الرحيل أشعل مصابيح الليل وسط ساعات النهار
فما عاد النهار نهار في العيون
دثرني بدثار الذكرى ف البرد سيغرق انفاس الدفء حينها
ويفت ظلوع الحنين ل يحتسي من ترياق الماضي
وعلى حرارة انفاسي ومشاعري
أرحل ان اردت
ولكن ليكن الرحيل إلى مواطن اللقاء
لا إلى الهجران والضياع ولتكن لي وطن
ف أنا يتيم بلا أوطااااااااان
شريد اقطار وجعاً كهتان
جرح أنا ب ملامح إنسان
فكن لي كما تكون لنا الاوطان !

كتابه بقلم : نوره ناصر
تصميم : اروى عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق